جوانب حياتنا في لوحة أهدافنا

إذا كنتم تتطلعون لإحداث تحولات في حياتكم سواء أكانت تغيرات صغيرة، أو أهداف كبيرة ترغبون متابعتها ، أو تحول كامل في مجال واحد أو أكثر من مجالات حياتكم، فإن لوحة الأهداف ستساعدكم في تحقيق ذلك…
ولإحداث التوازن في حياتنا من المفيد جداً أن لا ينصب تركيزنا واهتمامنا على جانب أو جوانب دون أخرى، لذا فإن إعطاء كل جانب حقه من الاهتمام سيضفي أثراً على سائر أمور حياتنا، وخصوصاً إذا كان مكتوباً ضمن خطة حياة ومرسوماً على لوحة أهداف نضعها نصب أعيننا.
أورد د. إبراهيم الفقي في كتابه الوصايا العشر للتفكير الإيجابي مقولة لأبراهام لينكولن :”لو عرفنا أولاً أين نحن؟، وماذا نريد؟، نستطيع أن نحكم ماذا نفعل وكيف نحصل عليه”. ولتحديد الأهداف هناك سبعة جوانب أساسية هي أركان الحياة المتزنة
١- الجانب الديني الروحاني (العبادة، التسامح، العطاء، التدبر…)
٢- الجاني الصحي (التغذية، الرياضة، التفكير الإيجابي..)
٣- الجاني المادي المالي (مصادر الدخل، إدارة الدخل، ..)
٤- الجانب الشخصي (تطوير الذات، الثقة، تقدير الذات،…)
٥- الجانب العائلي (العلاقات الأسرية، الوالدين، الزوجة، الأبناء، الأقارب…)
٦- الجانب الاجتماعي (العلاقات الاجتماعية، القدرة على الاتصال بالآخرين…)
٧- الجانب المهني (العمل، التميز، المهارات، الأهداف…)
من السهل اليوم أن ندير هذه الجوانب بشكل آني ومستمر من خلال هواتفنا الذكية وتحميل تطبيقات خاصة أو فتح ملف في جوالنا خاص بجوانب حياتنا لنسجل فيه الهدف النهائي الذي نريد الوصول إليه في كل جانب، وتحت كل هدف نكتب جميع المهام التي نحتاج أن نعملعا لتحقيق الهدف
وحتى نكون مركزين في أهدافنا نراجع ما دوناه من مهام تحت كل هدف في كل جانب، ونحدد ما المهمة الأهم التي يشترط فيها – أنه يمكن تنفيذها الآن، وتسهل عمل مهام أخرى- ثم نرتب كافة المهام في خطة زمنية تتضمن المهام الآنية، الأسبوعية، الشهرية ، السنوية لكل جانب
وحتى يكون هذا المجهود المخطط تحت التركيز والمتابعة المستمرة نرسم ونصمم لوحة أهداف تساعدنا على استحضار أهدافنا بشكل دائم وتكون نصب أعيينا أغلب الوقت لنتفاعل معها بشكل تلقائي وتصبح مكون أساسي في حياتنا يدفعنا لتحقيق أهدافنا